دوّنت الكاتبة السعودية فاطمة الفقيه مشاهداتها بعد مسيرتها العملية في كتابها (مذكرات موظفة سعودية) مرت خلالها بتجارب قد لا تكون فريدة من نوعها بالنسبة للإنسان العربي لكنها تستحق التسجيل والتوثيق، ومن خلال عمل المؤلفة لاحظت الكثير فكانت تناقش وتعترض على طريقة الأداء وعلى الأخطاء وكل مظاهر الفساد الإداري البادية للعيان. وحاولت الأستاذة فاطمة أن تضع المجتمع تحت المجهر حتى تتبيّن تفاصيله واضحة, حاولت أن تفهم واقع الفرد سواء أكان مديرا أو موظفا أو متلقّي خدمة. الكتاب من القطع المتوسط يقع في صفحة392 .